المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

هل يجوز للمسلمين في الدول غير الإسلامية أن يشاركوا في الانتخابات والمجالس ؟

هل يجوز للمسلمين في الدول غير الإسلامية أن يشاركوا في الانتخابات والمجالس ؟  الجواب : 1= المسلمون في تلك الدول مستضعفون .... فيجب أن يكون لهم أحزاب ونحوها تحافظ عليهم وتلبي مصالحهم وتدافع عنهم . 2= لا يجوز للمسلمين أن يبقوا منعزلين عن الحياة السياسية في تلك البلدان .... 3=هذه من مسائل الفتيا التي يختلف فيها الحكم بحسب الزمان والمكان والأحوال فلا يطلق فيها حكم عام في جميع الصور الواقعة أو المتوقعة .ففي بعض الحالات لا يسوغ التصويت كما إذا كان الأمر لا أثر له على المسلمين ، أو كان المسلمون لا أثر لهم في التصويت ، فإدلاؤهم وعدمه سواء ، وكذا لو تشابه حال المصوّت لهم لاستوائهم في الشر أو الموقف من المسلمين ..وقد تكون المصلحة الشرعية مقتضية للتصويت من باب تخفيف الشر وتقليل الضرر ، كما لو كان المرشحون من غير المسلمين لكن أحدهم أقل عداوة للمسلمين من الآخر ، وكان تصويت المسلمين مؤثرا في الاقتراع فلا بأس بالتصويت له في مثل هذه الحال .... 4= ينبغي للمسلمين أن ينتخبوا أصلح الموجود هناك وخاصة من يعدهم بتلبية مطالبهم وحماية حقوقهم، لأنهم إذا اعتزلوا الانتخابات وغيرها وعاشوا منعزلين هناك لن يكون لهم أ

الفرق بين اختيار حكام الغرب وحكام العرب اليوم

 الفرق بين اختيار حكام الغرب وحكام العرب اليوم لماذا إذا كان هناك حاكم فاسد في الغرب يستطيع الشعب إزالته بدون إرادقة دماء وفي بلادنا يقضى على الشعب ويبقى الحاكم الظالم الطاغية المستبد الفرعون؟  الجواب : أولا = لم يحصل ذلك الاستقرار النسبي في أوروبا وأمريكا وغيرها إلا بعد حروب دامية وثورات كثيرة جدا... ثانيا= لا يوجد حاكم في الغرب لا يعمل لمصلحة شعبه .... وإن الخلاف بين حاكم وحاكم فيما يستطيع تقديمه لأبناء جلدته. ثالثاً= موضوع فساد الحاكم في الغرب يكون من خلال تصرفاته الشخصية أو استغلال المنصب  ونحوذلك .... أما الفساد الأخلاقي والاجتماعي والديني فهذا لا أحد ينكره .. والكل يمارسه ... رابعاً = لأن تلك الشعوب أصبحوا أحرارا وعندهم قوانين واضحة تلزم الحاكم والمحكوم...فيستطيعون التغيير من خلال مؤسسات المجتمع المدني..وليسوا بحاجة لإراقة الدماء ...قَالَ عَمْرٌو بن العاص( رضي الله عنه) عن الروم:  إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالًا أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَض